Emergency notice Emergency notice Emergency notice Emergency notification
تحتفي دولة الإمارات في عام 2019 بقيم ومعاني التسامح لترسّخ مكانتها كعاصمة عالمية للتسامح وبيئة حاضنة لمختلف ثقافات العالم وموطناً لكل الشعوب التي تحيا وتعمل في وئام على أرضها. لقد جاء الإعلان من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كي يكون عام 2019 عاماً للتسامح بمثابة دعوة للجميع من مؤسسات وأفراد، شعباً وحكومة بأن يعكسوا قيم التسامح في شتى مناحي حياتهم وأعمالهم وأنشطتهم، من أجل أن تعزز دولة الإمارات مكانتها كنموذج عالمي للتآلف والاحترام وتقبّل الآخر ضمن إطار رسمي يدعم ويرسخ جذور هذه القيمة الإنسانية السامية.
إن مبدأ التسامح ضارب بجذوره في أعماق ثقافة وتراث وتقاليد المجتمع الإماراتي الذي يستمد نهجه من الدين الإسلامي والتقاليد العربية الأصيلة، والقيم الحضارية والإنسانية الراقية والإرث الذي عمل المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على ترسيخ بناء الدولة على ركائز الخير لدى أبناء الإمارات.
لقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كجسرٍ للتواصل بين شعوب العالم، ووفرت منذ تأسيسها بيئة منفتحة تحترم مختلف الثقافات وتنبذ التطرف وتشجع التسامح بين مختلف الأطياف.
بدأ عام التسامح بداية ذات شأن عظيم حيث رحبت دولة الإمارات بالبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في زيارة تاريخية هي الأولى للبابا في منطقة الخليج العربي. وقد وصل البابا يوم الأحد 3 فبراير إلى فعالية عام التسامح في دولة الإمارات و التي امتدت لثلاثة أيام، وشملت الزيارة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، وتدعو الوثيقة كل من يؤمنون بالله وبالأخوة الإنسانية إلى الاتحاد والعمل معاً.
تحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية، كما أنها تضم أكثر من 40 كنيسة ومعبداً سيخياً وعدة معابد هندوسية، بينما يجري حالياً بناء معبد هندوسي كبير في أبوظبي ويتوقع أن يكتمل في العام 2020.
رمزاً وشعاراً لعام التسامح
لقد اجتمع الأجداد عبر آلاف السنين تحت ظلال أشجار الغاف للتداول في شؤون حياتهم اليومية، فهذه الشجرة ترمز للتسامح والتعايش والمحبة والالتقاء التي ارتبطت منذ الأزل بنهج التراث والمجتمع الإماراتي.
يرجى تعبئة الطلب أدناه في حال طلب بيانات اضافية غير متاحة على الموقع وسيتم متابعة طلبكم من قبل الإدارة المعنية